لماذا الاطفال لا يترك لهم حق تاليف القصص؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا الاطفال لا يترك لهم حق تاليف القصص؟
''أنامل صغيرة'' عنوان كتاب صغير رسمته أنامل البراءة، وكان الخطوة الأولى من خطوات (مركز القصص) الذي تحتضنه مدرسة رقية للتعليم الأساسي للبنات، وتشرف عليه مديرة المركز الأستاذة نجاح سعيد أبو زيد، وهو مشروع تربوي رائد حاز جائزة معالي وزير التربية والتعليم للجودة الشاملة 2006/،2007 ويعد سبقا تربويا خاصا وفكرة متميزة.
تقول نجاح سعيد أبو زيد: ''إنه حلم يراودني منذ سنوات عدة، أن أرى إبداعات تلميذاتي المرسومة يتداولها الأطفال في كافة أقطار الوطن العربي، وأن أشاهد رسوماتهن مطبوعة في معرض الكتاب الدولي تحمل أسماء مبدعيها الصغار''.
أول الخيط
كانت فكرة إنشاء مركز للقصص المصورة هي أول الخيط كما تؤكد نجاح: بدأت بقياس قدرات الطالبات بأن أطلب منهن تأليف قصص معينة ورسمها. وأدركت أن لديهن القدرة على الإبداع وابتكار قصص أطفال جديدة من الواقع ومن خيالهن، ومنهن من حاولت رسم الأغاني الشعبية والأمثال الموروثة. من هنا بدأت التفكير بشكل عملي في الموضوع وقمت بدراسة المشروع ثم عرضته على مديرة المدرسة التي رحبت به واعتبرته نوعاً من تنمية قدرات الطالبات، ووسيلة جيدة لشغل أوقات فراغهن في المنزل.
تلخص المعلمة نجاح أبو زيد المشروع بقولها: هو مركز للقصص المصورة يقوم على تأليف ورسم القصص من قبل الطلاب والطالبات، وعمل مسابقات لأفضل القصص ونشرها في المجلات والدوريات المحلية، ورصد الجوائز لها ثم جمع القصص المميزة من مشاركات المدارس كلها على أقراص مدمجة (سي دي) وتوزيعها على كافة مدارس الدولة للاستفادة، بالإضافة إلى طبعها في مجلد واحد يوزع على المدارس سنويا.
مراحل المشروع
عن مراحل المشروع تتابع أبو زيد: لأن المشروع يعتمد على تدريب الخيال كان لابد من التدرج مع الطالبات حتى أصل إلى الفكرة الأمثل للقصص التي أنشدها. في البداية كنت أحكي للطالبات قصة معينة واطلب منهن رسم مشهد مكمل لها أو رسم المشهد الذي يتأثرن به، ثم اتجهت إلى أن أطلب منهن رسم القصص العالمية بما يتناسب وبيئتنا العربية، بعد ذلك اتجهنا إلى الموروث الشعبي الذي كان مادة دسمة حيث حولت الفتيات الأغاني الشعبية إلى مشاهد قصصية رسمتها الطالبات من وجهة نظرهن مثل (حق الليلة، ارقد يا وليدي، هدونا م المطوع).
بعد هذه المرحلة كان لابد لي من الاستعانة بمدرسات اللغة العربية كي نحث الطالبات على تأليف قصص خاصة تحمل سلوكا معينا، وحاولنا أن نجمع الفتيات اللاتي يعتقدن بصعوبة الرسم لنوليهن مسؤولية تأليف بعض القصص التي ترسمها فتيات مبدعات في الرسم لكنهن لا يملكن الأفكار اللازمة لبناء القصة.
بعد هذه المراحل جميعها تركت العنان للطالبات كي يظهرن إبداعهن الخاص، واكتشفت فتيات مبدعات في القصة المصورة تأليفاً ورسماً.
وعن تقييم رسوم الأطفال تقول نجاح: رسوم الأطفال وسيلة من وسائل بناء النفس، وهي ليست مجرد تخطيطات عديمة المعنى بل لها الكثير من المعاني عند الطفل ومن يهتم به، لأن الأطفال عادة يستنطقون من خلال رسومهم كل ما يعتريهم من آمال ومخاوف وأفكار ومفاهيم، لذا يجب ألا ننظر إلى الإبداع في رسوم الأطفال من المنظار العلمي المطلق كنظرتنا إلى أعمال الراشدين، وإنما يحدد ذلك من خلال المقارنة والتمايز بين أطفال من نفس العمر ومن نفس البيئة. ومن الأمانة العلمية أن يكون الشخص الذي يقوم برسم رسومات الأطفال مدركاً لمراحل نموهم الفني حتى يمكنه تحديد مستوى الأعمال الإبداعية وما إذا كانت تتماشى مع مستواهم العمري أو أعلى أو أدنى، لأن الرسم هو لغة التعبير الأولى عند الطفل حتى قبل الإلمام بكافة الحروف وهو ما يجعل التعبير بالرسم أرقى من التعبير بالكلمة
تقول نجاح سعيد أبو زيد: ''إنه حلم يراودني منذ سنوات عدة، أن أرى إبداعات تلميذاتي المرسومة يتداولها الأطفال في كافة أقطار الوطن العربي، وأن أشاهد رسوماتهن مطبوعة في معرض الكتاب الدولي تحمل أسماء مبدعيها الصغار''.
أول الخيط
كانت فكرة إنشاء مركز للقصص المصورة هي أول الخيط كما تؤكد نجاح: بدأت بقياس قدرات الطالبات بأن أطلب منهن تأليف قصص معينة ورسمها. وأدركت أن لديهن القدرة على الإبداع وابتكار قصص أطفال جديدة من الواقع ومن خيالهن، ومنهن من حاولت رسم الأغاني الشعبية والأمثال الموروثة. من هنا بدأت التفكير بشكل عملي في الموضوع وقمت بدراسة المشروع ثم عرضته على مديرة المدرسة التي رحبت به واعتبرته نوعاً من تنمية قدرات الطالبات، ووسيلة جيدة لشغل أوقات فراغهن في المنزل.
تلخص المعلمة نجاح أبو زيد المشروع بقولها: هو مركز للقصص المصورة يقوم على تأليف ورسم القصص من قبل الطلاب والطالبات، وعمل مسابقات لأفضل القصص ونشرها في المجلات والدوريات المحلية، ورصد الجوائز لها ثم جمع القصص المميزة من مشاركات المدارس كلها على أقراص مدمجة (سي دي) وتوزيعها على كافة مدارس الدولة للاستفادة، بالإضافة إلى طبعها في مجلد واحد يوزع على المدارس سنويا.
مراحل المشروع
عن مراحل المشروع تتابع أبو زيد: لأن المشروع يعتمد على تدريب الخيال كان لابد من التدرج مع الطالبات حتى أصل إلى الفكرة الأمثل للقصص التي أنشدها. في البداية كنت أحكي للطالبات قصة معينة واطلب منهن رسم مشهد مكمل لها أو رسم المشهد الذي يتأثرن به، ثم اتجهت إلى أن أطلب منهن رسم القصص العالمية بما يتناسب وبيئتنا العربية، بعد ذلك اتجهنا إلى الموروث الشعبي الذي كان مادة دسمة حيث حولت الفتيات الأغاني الشعبية إلى مشاهد قصصية رسمتها الطالبات من وجهة نظرهن مثل (حق الليلة، ارقد يا وليدي، هدونا م المطوع).
بعد هذه المرحلة كان لابد لي من الاستعانة بمدرسات اللغة العربية كي نحث الطالبات على تأليف قصص خاصة تحمل سلوكا معينا، وحاولنا أن نجمع الفتيات اللاتي يعتقدن بصعوبة الرسم لنوليهن مسؤولية تأليف بعض القصص التي ترسمها فتيات مبدعات في الرسم لكنهن لا يملكن الأفكار اللازمة لبناء القصة.
بعد هذه المراحل جميعها تركت العنان للطالبات كي يظهرن إبداعهن الخاص، واكتشفت فتيات مبدعات في القصة المصورة تأليفاً ورسماً.
وعن تقييم رسوم الأطفال تقول نجاح: رسوم الأطفال وسيلة من وسائل بناء النفس، وهي ليست مجرد تخطيطات عديمة المعنى بل لها الكثير من المعاني عند الطفل ومن يهتم به، لأن الأطفال عادة يستنطقون من خلال رسومهم كل ما يعتريهم من آمال ومخاوف وأفكار ومفاهيم، لذا يجب ألا ننظر إلى الإبداع في رسوم الأطفال من المنظار العلمي المطلق كنظرتنا إلى أعمال الراشدين، وإنما يحدد ذلك من خلال المقارنة والتمايز بين أطفال من نفس العمر ومن نفس البيئة. ومن الأمانة العلمية أن يكون الشخص الذي يقوم برسم رسومات الأطفال مدركاً لمراحل نموهم الفني حتى يمكنه تحديد مستوى الأعمال الإبداعية وما إذا كانت تتماشى مع مستواهم العمري أو أعلى أو أدنى، لأن الرسم هو لغة التعبير الأولى عند الطفل حتى قبل الإلمام بكافة الحروف وهو ما يجعل التعبير بالرسم أرقى من التعبير بالكلمة
همسة- نجم ذهبي
- عدد الرسائل : 1030
العمر : 28
البلد : في عالم الاحلام
العمل/الترفيه : عازفة بيانوو
المزاج : تعبان
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
رد: لماذا الاطفال لا يترك لهم حق تاليف القصص؟
همسه
موضوع مميزوصاحيبته متالقه في وضع المواضيع
نقبلي مروري
مرام
موضوع مميزوصاحيبته متالقه في وضع المواضيع
نقبلي مروري
مرام
رد: لماذا الاطفال لا يترك لهم حق تاليف القصص؟
يسلمووووا أختاه همسة..
الأطفال في سن الزهور يكون كل ما يخطر في بالهم هو اللعب والترفيه ..
ولكن في هذا العصر أتفاجأ بوجود عقول نابغة و مميزة ..
فمنهم من حفظ القران الكريم في سن 12 عام..
ومنهم من يمثل ويقدم برامج إذاعية ويكأنه يعرف كل شيء..
ومنهم من يخطب في المساجد..
لذلك فلا شك بأن هناك فئة تتمكن من كتابة القصص..
تقبلي مروري ومداخلتي ..
مع خالص تحيتي ..
الأطفال في سن الزهور يكون كل ما يخطر في بالهم هو اللعب والترفيه ..
ولكن في هذا العصر أتفاجأ بوجود عقول نابغة و مميزة ..
فمنهم من حفظ القران الكريم في سن 12 عام..
ومنهم من يمثل ويقدم برامج إذاعية ويكأنه يعرف كل شيء..
ومنهم من يخطب في المساجد..
لذلك فلا شك بأن هناك فئة تتمكن من كتابة القصص..
تقبلي مروري ومداخلتي ..
مع خالص تحيتي ..
زائر- زائر
رد: لماذا الاطفال لا يترك لهم حق تاليف القصص؟
مرام(المديرة العامة)
تركني وراح
اشكركم على المرور
تركني وراح
اشكركم على المرور
همسة- نجم ذهبي
- عدد الرسائل : 1030
العمر : 28
البلد : في عالم الاحلام
العمل/الترفيه : عازفة بيانوو
المزاج : تعبان
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى