قصه تستحق القراءه
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه تستحق القراءه
سبحان الله وبحمده ....سبحان الله العظيم
القصة بدت من ساعة ولادة الطفل ففي يوم ولادته توفيت امه واحتار والده في
تربيته اخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء ولم
يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة
زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم
يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به اضافة إلي
اعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الام من
ايكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها وفي يوم شاتي دعت الزوجة أهلها للعشاء
واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله..
> حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..
. التم شمل اهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق باللصغار من
مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق ان
تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعة فما كان من امرأة ابيه
الا ان اعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة
(ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارس
قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده
ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت الأعمال المنزلية ونام الطفل في
مكانه....
خرج اهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض واكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة ان
تنظف البيت ..وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه
فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته
الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع
الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد نام مرة اخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت
له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد ما عليه فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى
تقول له :
**خلاص الولد جاني**
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن
وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق
الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه....
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل؟؟؟؟؟؟؟
القصة بدت من ساعة ولادة الطفل ففي يوم ولادته توفيت امه واحتار والده في
تربيته اخذته خالته ليعيش بين أبناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء ولم
يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة
زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..
أنجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم
يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به اضافة إلي
اعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الام من
ايكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها وفي يوم شاتي دعت الزوجة أهلها للعشاء
واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله..
> حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..
. التم شمل اهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق باللصغار من
مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق ان
تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعة فما كان من امرأة ابيه
الا ان اعطته بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في الساحة
(ساحة البيت) ...
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء (نسوة فقط) والطفل في البرد القارس
قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده
ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت الأعمال المنزلية ونام الطفل في
مكانه....
خرج اهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض واكلوا وأمرت ربة البيت الخادمة ان
تنظف البيت ..وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه
فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته
الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع
الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد نام مرة اخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت
له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد ما عليه فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى
تقول له :
**خلاص الولد جاني**
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن
وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق
الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه....
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل؟؟؟؟؟؟؟
همس المشاعر- نجم جديد
- عدد الرسائل : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: قصه تستحق القراءه
يااااه..
ليس لديهم قلوب ليشعروا بها ..
لقد راح الطفل ضحية ظلم الأيام والمعيشة الصعبة..
فتارة يعذب من قبل زوجة أباه و تارة أخرى من تقصير الخادمة له..
ولقد اخطأ أباه ..!!
ربنا يرحمه وسيكون مثواه الجنة ..
فهو طفل صغير حرم من حنان الأم بعد وفاة أمه..
مشكورة همس المشاعر على القصة المحزنة ..
ولتكن عبرة للغير بأن لا يثق بأحد ..
تقبلي مروري ومداخلتي ..
مع خالص تحيتي..
ليس لديهم قلوب ليشعروا بها ..
لقد راح الطفل ضحية ظلم الأيام والمعيشة الصعبة..
فتارة يعذب من قبل زوجة أباه و تارة أخرى من تقصير الخادمة له..
ولقد اخطأ أباه ..!!
ربنا يرحمه وسيكون مثواه الجنة ..
فهو طفل صغير حرم من حنان الأم بعد وفاة أمه..
مشكورة همس المشاعر على القصة المحزنة ..
ولتكن عبرة للغير بأن لا يثق بأحد ..
تقبلي مروري ومداخلتي ..
مع خالص تحيتي..
زائر- زائر
رد: قصه تستحق القراءه
شكرا كتير ع القصه الرائعه والمليئه بالعبر
همس المشاعر
شكرا ع تميزك في اختيار الموا ضيع وتفاعلك في المنتدي
تحيااتي لكي
مرام
همس المشاعر
شكرا ع تميزك في اختيار الموا ضيع وتفاعلك في المنتدي
تحيااتي لكي
مرام
رد: قصه تستحق القراءه
وش هل القلب إلي متحجر
مفي ولا ذرت رحمه
يا الله مفي ولا ذرة رحمه
مفي ولا ذرت رحمه
يا الله مفي ولا ذرة رحمه
BAHHAR- مراقب إستراحة النجـــــــــــوم
- عدد الرسائل : 1706
العمر : 30
البلد : السعوديه - القطيف
العمل/الترفيه : طالب ثنوي
تاريخ التسجيل : 12/04/2008
رد: قصه تستحق القراءه
مشكورين على مروركم
وبارك الله بكم
وبارك الله بكم
همس المشاعر- نجم جديد
- عدد الرسائل : 34
تاريخ التسجيل : 08/04/2008
رد: قصه تستحق القراءه
مشكورة كتير على القصة
اتمنى لك التوفيق
تقبلى مرورى
اتمنى لك التوفيق
تقبلى مرورى
جريحة الهوى- نجم فضي
- عدد الرسائل : 404
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
رد: قصه تستحق القراءه
همس المشاعر
مشكور خيو على الموضوع
يا للضلم ما في بقلوبن رحمة
موفق كثيرر
تحياتي
مشكور خيو على الموضوع
يا للضلم ما في بقلوبن رحمة
موفق كثيرر
تحياتي
همسة- نجم ذهبي
- عدد الرسائل : 1030
العمر : 28
البلد : في عالم الاحلام
العمل/الترفيه : عازفة بيانوو
المزاج : تعبان
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى