عاشقة ترزح تحت وطأة الشوق....
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عاشقة ترزح تحت وطأة الشوق....
على مكتب صغير أمام نافذة في غرفتها المظلمة وعلى ضوء القمر جلست شجن حين دخلت عليها بين كومة من الأوراق قد مزقتها..
لم تشعر بدخولي..
تقدمت إليها ودنوت منها لأرى ماذا هناك..
فرأيت ورقة خلت من كل شيء إلا من جملة في منتصف أول سطر: " سلام من الأعماق مع الأطيار أبعثه إليك" ، ثم كلمة حبيبي تبعتها نقاط في السطر الثاني من بعد الجملة...
سألتها عما تحاول فعله، فأجابتني:" إنها محاولات يائسة لأكتب رسالة أبعثها لمن رماني في نار الغرام وولى، تاركاً قلباً به سكناه يحترق..
في كل مرة أبدأ بكتابة رسالتي يتمخطر القلم بعد أن أكتب حبيبي ويقول ساخراً: لأي العناوين ستمضي هذه الرسالة، وباسم من؟!! فأجن، لماذا يتكالب كل من حولي علي متجاهلين كل توسلاتي غير آبهين بأحزاني، وإلى متى؟!!
ثم أصب جام غضبي على الورقة بين يدي و......"
لم أشأ أن أسمع منها المزيد فوجهت إليها صفعات علها تخرسها فتستفيق..
بالأمس تقول لي أنها تكاد تهلك شوقاً من أجل شخص لا تحمل منه ذكرى إلا بضع كلمات لم يكن من بينها حتى" كم تروقين لي "، واليوم تقول أن الغرام قد تمكن منها ودفعها لأن تكتب له رسالة اشتياق وهي لا تعرف اسمه، ثم تأتي لتقول بكل وقاحة:" رماني في نار الغرام وولى "
أي جنون هذا أم أي هراء؟!!
أهو من قال لك أحبيني؟!!
هو حتى لم يشأ أن يخبرك باسمه..
كدت أن أزيدها لولا أنها أحزنتني حين قالت: يكفيني يا أخي ضربات فتت الروح في الحشا، وسعيراً ألهب الوجد حتى اشتكى..
أي شي سأحتمل؟!! ضرب أخ عزيز، أم هجر حبيب؟!!
فعزمت أنا على تولي المهمة وأتم تلك الرسالة وأرسلها عبر النبض وزفرة الروح، فحتماً ستصل ويستقبلها إن كان في قلبه ثمة شيء يرصد النبضات ويرقب الشجون..
بالفعل، أخذت وورقة وأمسكت القلم وكتبت:
سلام من الأعماق مع الأطيار تبعثه إليك
حبيبها: أياً كان اسمك
هناك ثمة متيمة تركتها في بحر من الأشواق تلفها أعاصير الحنين فتلقيها على شاطيء الوله لتتسلمها أرياح اللهفة كورقة خريف ذبُلَت تتنظرك ربيعاً يجدد ينعانها..
هناك متيمة لها قلب لفظت نبضاته أنفاسها الأخيرة مذ رحلت، وغدا ينبض بالهم عله يحيا حتى ساعة اللقاء..
هناك متيمة لها روح ينضجها الشوق، ويبدلها الأمل، ولم تزل بين موت وحياة وتخشى أن يكون مجيئك لتكفنها...
لأسيرك المفتون عينان لا تراك إلا أملاً هائماً في يقظتها، وإن أغمضت جفنيها تراك حلماً غافياً، فدع تلك العينين تراك بدراً منيراً وملاكاً ساحراً...
أذكرك حبيبها أن حديثها رنة وآهات وأنين
وضحكاتها بكاء وصراخ وعويل..
بعدما انتهيت سلمتها الورقة لتريه توقيعها وكان..
"عاشقة ترزح تحت وطأة الشوق "
لم تشعر بدخولي..
تقدمت إليها ودنوت منها لأرى ماذا هناك..
فرأيت ورقة خلت من كل شيء إلا من جملة في منتصف أول سطر: " سلام من الأعماق مع الأطيار أبعثه إليك" ، ثم كلمة حبيبي تبعتها نقاط في السطر الثاني من بعد الجملة...
سألتها عما تحاول فعله، فأجابتني:" إنها محاولات يائسة لأكتب رسالة أبعثها لمن رماني في نار الغرام وولى، تاركاً قلباً به سكناه يحترق..
في كل مرة أبدأ بكتابة رسالتي يتمخطر القلم بعد أن أكتب حبيبي ويقول ساخراً: لأي العناوين ستمضي هذه الرسالة، وباسم من؟!! فأجن، لماذا يتكالب كل من حولي علي متجاهلين كل توسلاتي غير آبهين بأحزاني، وإلى متى؟!!
ثم أصب جام غضبي على الورقة بين يدي و......"
لم أشأ أن أسمع منها المزيد فوجهت إليها صفعات علها تخرسها فتستفيق..
بالأمس تقول لي أنها تكاد تهلك شوقاً من أجل شخص لا تحمل منه ذكرى إلا بضع كلمات لم يكن من بينها حتى" كم تروقين لي "، واليوم تقول أن الغرام قد تمكن منها ودفعها لأن تكتب له رسالة اشتياق وهي لا تعرف اسمه، ثم تأتي لتقول بكل وقاحة:" رماني في نار الغرام وولى "
أي جنون هذا أم أي هراء؟!!
أهو من قال لك أحبيني؟!!
هو حتى لم يشأ أن يخبرك باسمه..
كدت أن أزيدها لولا أنها أحزنتني حين قالت: يكفيني يا أخي ضربات فتت الروح في الحشا، وسعيراً ألهب الوجد حتى اشتكى..
أي شي سأحتمل؟!! ضرب أخ عزيز، أم هجر حبيب؟!!
فعزمت أنا على تولي المهمة وأتم تلك الرسالة وأرسلها عبر النبض وزفرة الروح، فحتماً ستصل ويستقبلها إن كان في قلبه ثمة شيء يرصد النبضات ويرقب الشجون..
بالفعل، أخذت وورقة وأمسكت القلم وكتبت:
سلام من الأعماق مع الأطيار تبعثه إليك
حبيبها: أياً كان اسمك
هناك ثمة متيمة تركتها في بحر من الأشواق تلفها أعاصير الحنين فتلقيها على شاطيء الوله لتتسلمها أرياح اللهفة كورقة خريف ذبُلَت تتنظرك ربيعاً يجدد ينعانها..
هناك متيمة لها قلب لفظت نبضاته أنفاسها الأخيرة مذ رحلت، وغدا ينبض بالهم عله يحيا حتى ساعة اللقاء..
هناك متيمة لها روح ينضجها الشوق، ويبدلها الأمل، ولم تزل بين موت وحياة وتخشى أن يكون مجيئك لتكفنها...
لأسيرك المفتون عينان لا تراك إلا أملاً هائماً في يقظتها، وإن أغمضت جفنيها تراك حلماً غافياً، فدع تلك العينين تراك بدراً منيراً وملاكاً ساحراً...
أذكرك حبيبها أن حديثها رنة وآهات وأنين
وضحكاتها بكاء وصراخ وعويل..
بعدما انتهيت سلمتها الورقة لتريه توقيعها وكان..
"عاشقة ترزح تحت وطأة الشوق "
جريحة الهوى- نجم فضي
- عدد الرسائل : 404
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
رد: عاشقة ترزح تحت وطأة الشوق....
الصغيرة المدللة
قصة حلوة كثير
بس لازم تكتبي منقول
اوك موفقة
قصة حلوة كثير
بس لازم تكتبي منقول
اوك موفقة
همسة- نجم ذهبي
- عدد الرسائل : 1030
العمر : 28
البلد : في عالم الاحلام
العمل/الترفيه : عازفة بيانوو
المزاج : تعبان
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى