خاطرة حلوة كثير اسمها راحلة

عندما وصلنا الي مفترق طرق افترقنا...

قررت أن اخطو أول خطواتي ففقدتك ..

كنت فعلا أضيع في مفترق طريقي ....

و كنت انت تضيع بعيدا عن آناتي...

لكني سمعتك ففقدتك...!!

دعني بالله عليك أراجع تاريخ حزني البائس الذي نسيته

وقررت أن أمشي الطريق فيه وحدي ...

تاركة الجميع من خلفي ..

وها أنا قد وصلت لاخر الطريق و نجحت....

علقت حزني على شجرة لتتفرع أغصانها بعيداً عني....

وهناك في بحيرة الماضي رميت قلب كان طيباً بريئاً ...

و تأكدت انه ظل غارقاً تحت السطح ...

لان الغرق لا يعني ان تغرق في الماء لحظة ..


لا بل ان تظل اسفله ...

وفعلاً انتصرت…



الآن انتصرت ونسيت احزاني و مضيت....

لكنك بقيت عالقا في بداية الطريق....

تنادي علي أن أعود أدراجي لنقطة البداية...

يا الله لا استطيع ...

لم اعد اعرف ملامحك ولا حتى نبرة صوتك...من أنت؟؟؟

شخص لم اقابله في حياتي ...


يا عزيزي الطريق طويلة و احترقت ذكرياتي بنار الشمس الحارقة ...

لا تقل لي أفتقد وجودك ..لاني لا اعرفك...



من أنت ....بالله عليك من أنت...ذكرني بك أرجوك..!!

لا تقول اشتقت لك ولا سامحيني و لا تسمعني لحناً بت اجهل نغماته...

أرجوك كن واضحاً معي ... فلست أنا من تحب الغموض ...

ماذا تريد ان تقول.....؟؟

لا تحملني ذنباً لم افعله...

لا تحملني وزر فكرة مجنونة قابلتك صدفة ..

انا لا اعرفك و في حياتي مللت تحمل أخطاء من لا أعرفهم ...



من أنت...فلتجبني ...!؟

لا تبقى صامتاً .. فلست تعاندني ... فقد مللت عنادك صدقني ...
أو تدري ...

يوماً ما طلب مني أحدهم أن أودع حزني وألمي ..



أن أعيش سعيدة وأضيئ عتمة ليلي...

ان اقابل الدنيا بابتسامة وأنسى ولكن ألا أقسى ...

سألته يوماً بجرأة..!!



لماذا تهتم بأمري فمصيري ليس بمصيرك ..؟؟

قال لي حينها أنا لا أهتم بمصيري ....

فمتى كنتي سعيدة سأكون أنا سعيدا....

أتراه أنت ..!!

ومن انت ؟؟
هل تبيع السعادة أم تسلبها و بماذا تعنيك سعادتي؟؟

يا هذا... لا تسألني عن سعادتي...

فما لك بها... ولست تعنيك بشيء

قل لي من أنت...بالله عليك قل لي من انت...؟!

أعلم أنك لن تقول لي من تكون ... وحتى كلماتي لن تقرأها ...

أتدري لماذا ؟؟؟

لانك لم تعد تعرف القراءة و انا بت أجهل الكتابة ...

لكن من أنت لتهتم بكتابتي .... أو حتى سيرتي ...

فجغرافيا حياتي معقدة ..

خرجت يوماً من طريق ضبابية.... و رأيت الشمس نوراً أبديا ...

والآن لم اراها و هي لم تراني...

كم كان جميلاً دفئها..
هل تعرفها يا هذا....!!

لا لن تعرفها طالما تبحث عن عيوني في أخرى ..

وتبحث عن ابتسامتي في اخرى ...

و تبحث عن تمردي عند نفس الاخرى ..

وهي لا تملك مني شيئا سوى انها تجهلني كما أجهلك أنت...

أو تدري ...

لم أعد قادرةعلى الصبر!! حب التملك .. العند .. التمرد .. قتلتني!!

والآن أعتذر منك ...

فانا لا اتحدث مع مجهولي الهوية .... عن إذنك ....

فأنا راحلة ...
http://asfortalshajn.malware-site.www/
هده الخاطرة من موقع [/code]