لليلة الدخلة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لليلة الدخلة
نبدأ بدون مقدمات ....!؟في أحد أجنحة فنادق خمس نجوم بالعاصمة
...يوصلني أخوها عند باب الجناح ...و يقول ليلة سعيدة و الف مبروك...
أفتح الباب ... وتسبقني نظراتي ..فأراها جالسة بفستانها الأبيض و كأنها
البدر ...جالسة على الكنبة و كأنها لا تلامسها و نظراتها في الأرض و
خفقات قلبي و قلبها تظهر من خلف ملابسنا و كأننا بياجر هزازه ....!
أقترب خطوة خطوة و لا اتذكر كيف كنت أقدم قدم و أؤخر أخرى حتى و صلت
قرابة المتر منها ...ترفع نظراتها ...و جمال ولا في الاحلام وبرأه ولا في الخيال
أبد فاقول ....ما...مساء ....مساء ال...ال ...فترحم
خجلي و تكمل هي ...ال...الخير...وتبتسم بعذوبه فترد خجل و حياء ...مع لفظ
كلمة (يوووه) بصوت خافت و ناعم ...أكاد القى بالبشت و الغترة
والعقال جانبا و تمنيت لو استطيع ارفعها و الف بيها الغرفة و ندور و ندور حتى
نسقط من الدوار والضحكـ لكن تمالكت أكثر..
كانت الغرفة هادئه و شمعتان صغيرتان تضيئانها الموكيت غامق اللون
....و الستائر داكنة...و هي كالجوهرة اللامعة اينما و جهت ايتما وجهت نظري
لا اراديا يعود اليها...رائحة عطرها الهاديء يزيد الغرفة خصوصية و يضفي
شيء من بريستيجها عليها..و لا يزال شذى عطرها عالقا في ذاكرتي...
أتقدم خطوتين ...و أخرج وردة فيها خمس أوراق ...و للأسف طول الأنتظار
في بهو الحفلة أسقط و رقتين و بدت آثار التعب على الثلاث الباقيات
....أقدم الوردة بيدي و أقول في حياء ...ممكن تقبليها ...فتمد يدها
برقة و أصابعه ترتجف ...و تزين يدها ساعة الألماس ...فيزداد الألماس
رقة و جاذبية...المح أثار الساعة في جيدها الناعم الذي يخدشه الهواء لو مر عليها..
و تقول ...شكرا يا ....تقول أسمي و كأنني لأول مرة أسمعه ....يكاد يغشى
هلى وبلا اي مقدماات......
مقدمات أمد يداي اليها فأستلم يداها و الاحظ رجفة أصابعها
و يدانا كلانا ترجفان...فأقبل أصابع يديها اصبع أصبع ....فتسقط دمعه في
راحة يدها و تنساب من رقة اليد و نحن نراقب سيرها حتى سقطـت
اضـــــــع عيناي في عينيها فأرى العينان الساحرتان......وعليها غطاء من دموع أو
حرارة و سلهمه...
لا أدري لماذا أخذ هذا الموقف كل هذا الوقت ....قرابة خمس دقائق و صمت
ولغـه العيـــــــــــــــــــون...
تقول في حياء تعال اجلس و تشير ثم تضع يديها على الكنبة المجاورة
....فاقول ...لا ...بعيد قدماي لا تكادان تحملاني ...ممكن أنتي تجلسي
هناك أنا آخذ مكانك ...فتقول أوكيه...تقوم فأرى ..رشاقة فوق ما يمكن يعبر
عنه بكلمات ...و تزيد تقاسيم فستانها جملا و روعة ....صحيح ليست
بالطويلة ....و لكن أحلى من رأيت ...تحفة , جاذبية , دلال...شعر خمرى و
براءة و لا في سن الطفوله...و مشيت غرور ...و دلع ...و أرقى دلال.....
قبل ما تجلس ...أناديها بحروف أسمها ....الذي من أربع حروف ...أنادي
حرف حرف ...و بصوت هاديء ...فترد ...هلا ...فاقول ممكن أضمك ...أنا
حاس ببرد ...فتجيب ....ببسمة شوفتها في عيونها...أتقدم خطوات لأقبل
جبينها و يداي تضغطان على خصلات ... الشعر الملامسه لأذنيها ....فأغمض
عيناي , و آخذ نفس عميق و قبله لمدة دقيقهـ ع الجيــن...
ثم افـــــــتح...عيناي ...فأجد انــني...
كنت أقبل الأبجورة ...بدهشة أنظر حولي لأجد نفسي في
الغرفة و قد قاربت الساعة الثامنة ............
صباحا ...يوووه تـاخرت صحيح عن
الدوام ....كان حلم ..بس...كانت ليله عمــــــــــــــــــــر
...يوصلني أخوها عند باب الجناح ...و يقول ليلة سعيدة و الف مبروك...
أفتح الباب ... وتسبقني نظراتي ..فأراها جالسة بفستانها الأبيض و كأنها
البدر ...جالسة على الكنبة و كأنها لا تلامسها و نظراتها في الأرض و
خفقات قلبي و قلبها تظهر من خلف ملابسنا و كأننا بياجر هزازه ....!
أقترب خطوة خطوة و لا اتذكر كيف كنت أقدم قدم و أؤخر أخرى حتى و صلت
قرابة المتر منها ...ترفع نظراتها ...و جمال ولا في الاحلام وبرأه ولا في الخيال
أبد فاقول ....ما...مساء ....مساء ال...ال ...فترحم
خجلي و تكمل هي ...ال...الخير...وتبتسم بعذوبه فترد خجل و حياء ...مع لفظ
كلمة (يوووه) بصوت خافت و ناعم ...أكاد القى بالبشت و الغترة
والعقال جانبا و تمنيت لو استطيع ارفعها و الف بيها الغرفة و ندور و ندور حتى
نسقط من الدوار والضحكـ لكن تمالكت أكثر..
كانت الغرفة هادئه و شمعتان صغيرتان تضيئانها الموكيت غامق اللون
....و الستائر داكنة...و هي كالجوهرة اللامعة اينما و جهت ايتما وجهت نظري
لا اراديا يعود اليها...رائحة عطرها الهاديء يزيد الغرفة خصوصية و يضفي
شيء من بريستيجها عليها..و لا يزال شذى عطرها عالقا في ذاكرتي...
أتقدم خطوتين ...و أخرج وردة فيها خمس أوراق ...و للأسف طول الأنتظار
في بهو الحفلة أسقط و رقتين و بدت آثار التعب على الثلاث الباقيات
....أقدم الوردة بيدي و أقول في حياء ...ممكن تقبليها ...فتمد يدها
برقة و أصابعه ترتجف ...و تزين يدها ساعة الألماس ...فيزداد الألماس
رقة و جاذبية...المح أثار الساعة في جيدها الناعم الذي يخدشه الهواء لو مر عليها..
و تقول ...شكرا يا ....تقول أسمي و كأنني لأول مرة أسمعه ....يكاد يغشى
هلى وبلا اي مقدماات......
مقدمات أمد يداي اليها فأستلم يداها و الاحظ رجفة أصابعها
و يدانا كلانا ترجفان...فأقبل أصابع يديها اصبع أصبع ....فتسقط دمعه في
راحة يدها و تنساب من رقة اليد و نحن نراقب سيرها حتى سقطـت
اضـــــــع عيناي في عينيها فأرى العينان الساحرتان......وعليها غطاء من دموع أو
حرارة و سلهمه...
لا أدري لماذا أخذ هذا الموقف كل هذا الوقت ....قرابة خمس دقائق و صمت
ولغـه العيـــــــــــــــــــون...
تقول في حياء تعال اجلس و تشير ثم تضع يديها على الكنبة المجاورة
....فاقول ...لا ...بعيد قدماي لا تكادان تحملاني ...ممكن أنتي تجلسي
هناك أنا آخذ مكانك ...فتقول أوكيه...تقوم فأرى ..رشاقة فوق ما يمكن يعبر
عنه بكلمات ...و تزيد تقاسيم فستانها جملا و روعة ....صحيح ليست
بالطويلة ....و لكن أحلى من رأيت ...تحفة , جاذبية , دلال...شعر خمرى و
براءة و لا في سن الطفوله...و مشيت غرور ...و دلع ...و أرقى دلال.....
قبل ما تجلس ...أناديها بحروف أسمها ....الذي من أربع حروف ...أنادي
حرف حرف ...و بصوت هاديء ...فترد ...هلا ...فاقول ممكن أضمك ...أنا
حاس ببرد ...فتجيب ....ببسمة شوفتها في عيونها...أتقدم خطوات لأقبل
جبينها و يداي تضغطان على خصلات ... الشعر الملامسه لأذنيها ....فأغمض
عيناي , و آخذ نفس عميق و قبله لمدة دقيقهـ ع الجيــن...
ثم افـــــــتح...عيناي ...فأجد انــني...
كنت أقبل الأبجورة ...بدهشة أنظر حولي لأجد نفسي في
الغرفة و قد قاربت الساعة الثامنة ............
صباحا ...يوووه تـاخرت صحيح عن
الدوام ....كان حلم ..بس...كانت ليله عمــــــــــــــــــــر
دانا- نجم
- عدد الرسائل : 8
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
رد: لليلة الدخلة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوة منك يا دندن
تجنني
مشكووووووورة كتير
و ما تحرمينا من مشاركاتكـ
ReTTaaaaaaa
ReTTa- نجم جديد
- عدد الرسائل : 34
تاريخ التسجيل : 22/06/2008
رد: لليلة الدخلة
مشكورة دانا حلو كتير
موفقة
همسة
موفقة
همسة
همسة- نجم ذهبي
- عدد الرسائل : 1030
العمر : 28
البلد : في عالم الاحلام
العمل/الترفيه : عازفة بيانوو
المزاج : تعبان
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى