حسن الخاتمة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسن الخاتمة
حسن الخاتمة
هذه مجموعة من الشباب في أحد شوارع مدينة من مدن دول الخليج اجتمعت على الشر والفساد والضلال وحملوه بين عيونهم ما من عابر يمر من ذلك الشارع ولا راكب إلا أهانوه إذا لم يمسكوا به وإذا وقع بين أيديهم ضربوه ولا مانع من (ضربة سكين أو نزهة إلى المستشفى) ولا تسألوا عن بيوت الناس وسياراتهم ومع كل هذا كانوا يترقبون موعد الأذان للذهاب إلى المسجد لرمي المصلين بالنفايات والأحذية وهم راكعون أو ساجدون(حسبي الله ونعم الوكيل)
وفي أحد الليالي في رمضان ذبوا كالعادة لإيذاء المصلين وكان بينهم شاب شديد السمرة وحيد أهله الذي أعجزهم طغيانا وعصيانا وفي تلك الليلة بالذات دونا عن كل تلك الليالي انتاب الشاب أمر غريب اقترح على العصابة الدخول إلى المسجد لأداء فريضة العشاء فوافقوه و توضئوا وصلوا الفرض ثم هموا بالخروج يريدونه معهم.. رفض وقال لهم منذ زمن لم أصل اتركوني أنا مرتاح أريد مواصلة الصلاة
تركوه وخرجوا وراح يصلي إلى وقت متأخر من الليل حتى جاء عامل المسجد يريد إغلاقه يكلمه ولكن دون جدوى ولم يرد عليه ولو بكلمة تركه عامل المسجد وجلس خارجا فإذا بوالد الشاب مارا من هناك فاقترب منه ليسأله عن ابنه مجرد سؤال لأنه لا يتوقع وجوده ولكن المفاجأة أن عامل المسجد قال بأن هناك شابا في الداخل بمواصفات ابنه
هرع الأب إلى المسجد فإذا هو بالفعل داخله
عادا للبيت وهو أخذ يستسمح أبويه اللذين لم يقنطا من رحمة الله ومن الدعاء له ليل نهار بعد أن استنفدوا طاقتهم في إيقافه عن أفعاله إلى أن فقدوا الأمل ولكن ليس من رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
{إنكَ لا تَهدِى من أحبَبْتَ ولكن الله يَهدِى من يَشاء}
صدق الله العظيم
ثم صار يعتذر لهم ويعدهم بالأفضل وفرحوا به فرحا لا يوصف كأنه ولد من جديد ثم قبل أبويه وطلب منهم لإيقاظه على صلاة الفجر وذهب لينام
وما هي إلا ساعات حتى ملأ صوت أذان الفجر الأفق ذهبت أمه لإيقاظه ولكنه...لا يتنفس..لقد فارق الحياة..
لا إله إلا الله محمد رسول الله أخذوه ليغسلوه فإذا بالماء يزيل سماره كأنه ألوان والمغسلون يكبرون ويكبرون (الله أكبر))
هل هي رحمة الله التي وسعت المسلم والعاصي والمطيع والكافر؟؟
أم دعاء أبويه له؟؟
أم ذنوبه تغسل ؟؟
أظنها الأمور مجتمعة
الحمد لله أن ربي الرحمن الرحيم الذي كتب على عرشه جل جلاله (رحمتي تسبق غضبي)
لابد لنا من شكر هذه النعمة قدر المستطاع والتي لايعادلها عمر.
هذه مجموعة من الشباب في أحد شوارع مدينة من مدن دول الخليج اجتمعت على الشر والفساد والضلال وحملوه بين عيونهم ما من عابر يمر من ذلك الشارع ولا راكب إلا أهانوه إذا لم يمسكوا به وإذا وقع بين أيديهم ضربوه ولا مانع من (ضربة سكين أو نزهة إلى المستشفى) ولا تسألوا عن بيوت الناس وسياراتهم ومع كل هذا كانوا يترقبون موعد الأذان للذهاب إلى المسجد لرمي المصلين بالنفايات والأحذية وهم راكعون أو ساجدون(حسبي الله ونعم الوكيل)
وفي أحد الليالي في رمضان ذبوا كالعادة لإيذاء المصلين وكان بينهم شاب شديد السمرة وحيد أهله الذي أعجزهم طغيانا وعصيانا وفي تلك الليلة بالذات دونا عن كل تلك الليالي انتاب الشاب أمر غريب اقترح على العصابة الدخول إلى المسجد لأداء فريضة العشاء فوافقوه و توضئوا وصلوا الفرض ثم هموا بالخروج يريدونه معهم.. رفض وقال لهم منذ زمن لم أصل اتركوني أنا مرتاح أريد مواصلة الصلاة
تركوه وخرجوا وراح يصلي إلى وقت متأخر من الليل حتى جاء عامل المسجد يريد إغلاقه يكلمه ولكن دون جدوى ولم يرد عليه ولو بكلمة تركه عامل المسجد وجلس خارجا فإذا بوالد الشاب مارا من هناك فاقترب منه ليسأله عن ابنه مجرد سؤال لأنه لا يتوقع وجوده ولكن المفاجأة أن عامل المسجد قال بأن هناك شابا في الداخل بمواصفات ابنه
هرع الأب إلى المسجد فإذا هو بالفعل داخله
عادا للبيت وهو أخذ يستسمح أبويه اللذين لم يقنطا من رحمة الله ومن الدعاء له ليل نهار بعد أن استنفدوا طاقتهم في إيقافه عن أفعاله إلى أن فقدوا الأمل ولكن ليس من رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
{إنكَ لا تَهدِى من أحبَبْتَ ولكن الله يَهدِى من يَشاء}
صدق الله العظيم
ثم صار يعتذر لهم ويعدهم بالأفضل وفرحوا به فرحا لا يوصف كأنه ولد من جديد ثم قبل أبويه وطلب منهم لإيقاظه على صلاة الفجر وذهب لينام
وما هي إلا ساعات حتى ملأ صوت أذان الفجر الأفق ذهبت أمه لإيقاظه ولكنه...لا يتنفس..لقد فارق الحياة..
لا إله إلا الله محمد رسول الله أخذوه ليغسلوه فإذا بالماء يزيل سماره كأنه ألوان والمغسلون يكبرون ويكبرون (الله أكبر))
هل هي رحمة الله التي وسعت المسلم والعاصي والمطيع والكافر؟؟
أم دعاء أبويه له؟؟
أم ذنوبه تغسل ؟؟
أظنها الأمور مجتمعة
الحمد لله أن ربي الرحمن الرحيم الذي كتب على عرشه جل جلاله (رحمتي تسبق غضبي)
لابد لنا من شكر هذه النعمة قدر المستطاع والتي لايعادلها عمر.
من كتاب للأستاذ عمرو خالد..
ولا أرجو لكم سوى العبرة والفائدة
ولا أرجو لكم سوى العبرة والفائدة
LabBouN- نجم نشيط
- عدد الرسائل : 65
العمر : 31
البلد : سورية
العمل/الترفيه : راقصة باليه
المزاج : ممتاز ووردي
تاريخ التسجيل : 04/07/2008
رد: حسن الخاتمة
مشكورة كتير لاب بون
القصة ليستفيدواا الشباب منهاا
موفقة
القصة ليستفيدواا الشباب منهاا
موفقة
همسة- نجم ذهبي
- عدد الرسائل : 1030
العمر : 28
البلد : في عالم الاحلام
العمل/الترفيه : عازفة بيانوو
المزاج : تعبان
تاريخ التسجيل : 04/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى